قصيدة
للسود عليهم ان يسلموا


خرج الاسلام
من قنديل الدنيا
ليضئ النفوس
و يمرق الاحياء
مع تلال المروج
و يكون التواجد للمرء
مستأصل
من الجراءة
و الوضوح
مثلما حبل من مسد
لا يفرق الاسلام
وحده
من بين الطواغيت
المسيطرة قهرا
لا يفرق بين الاسود
و الابيض
جاء نورا وحده
فى ظلمات العقائد
فى قوافل البروق
و التوهج
يصيغ واحة وافرة
الظلال للسود
ينعمون بالدنيا
مثلما الأرال
من كل حدب
و الرأل مرل
هل سمع السود
ترانيم السماء
و هى تتلألأ
فى البقيع
تدعوهم للخلاص
و تدعوة للأسلام
الملجأ
مثلما سد كالجبل
انه الرداء لهم
بين الشقراوات
فى الكبرياء
للسود عليهم ان يسلموا
لا عودة
و لا مناص
تلك الحقيقة
فى حياتنا
فقد استوت على الجودى
و قد حتم الامر
آية كبرى
فهل من مدكر
هذا امر الواقع
ليس هو حظ أو فأل
بل هو للسود
الحظ أو الفأل
محمود العياط
من ديوان للسود عليهم ان يسلموا