قصيدة
الى من لايعرف
رسوم السيدة براسمبوي
كيف كانت
براسمبوي
البقاء رغم
دوران الايام
فى الكهف
شابت فية الاحجار
الجميلة
ذات الشعر الجديل
يميل الى الاديم
ويرفرف من اعلى
على الخد الاسيل
اعبر نحو القرون
الطوال
منذ خمسمائة
قرن
كأنما اركب
العنقاء او التنين
الصيال
تلك السنين
مكتظة بالاحداث
هنا ناس طيبين
هنا ناس متوحشين
هنا العشاق ولهنين
فالعاشقين بيوتهم
قلوب الاحباء
الود فصل
من فصول الحب
وسحاب الفراق
تمطر دموع
الظلام يحضن
صامتات الشموع
رغم الوداد
الحروب لا تنام
قد يضع الوئام
من الانام
تلك السنين
ترى فيها ما تشاء
ان الورى
عمروا تلكموا
الغبراء
مراكب الايام
ولت فى البحار
والقبطان
اخذ ينشد
مع الشتار
ويجدف الالحان
اقبع مع الزمن
كام مليون
سنة
فوق التنين
القرفساء
والدهر يضحك
عندما احزن
اذا جاء المساء
او اذا قاربت الشمس
الغروب وقت الشفات
وافرح اذا هل الصباح
لا يهم ما ارى
ولا تقلب الطقس
او موجات الرياح
لا يهم ما يفعل
الناس اذا زاد الفرح
او تعالت
صرخات الجراح
انى سالقى
فى الكهوف
السيدة براسمبوي
محمود العياط
من ديوان
انا جايلك