قصيدة
يد اخر تقتلنى
أَمدح نقاؤك
فى الجوى ولع
لكنما للمرء
حق لة يزهق
العمر وترمل نساء
والحق حق
ولو كان فى كبد
فجاب بين الورود
واكتحل بخيرك البيداء
والحضراء
وبات العبير
يهز فى الكرى
مشاغبا
ونامت فى خدرها الحسناء
حول قصرها
جنود بلا عدد
وتسارعت الاسود
فى الغابات
زائرة
وتسامرت المبانى
والايام
والايك تمايل
لة اغصان
وبدا الرقص
يكتنف العشب
وللعشب انين واصداء
ربما من ذا الحطب
المتقد
ان كان حسنك
طغى وصورك
شعراء وغيرهم
ولك مقدار
تسفك لو تكلمنا
منا جباة
ياذات حسن
اعلمى يدك
او اى يد اخرى
قد تاتى لتقتلنى
وترمينى اشلاء
بين اكفان مزدرد
اعلمى
قد علمنا ان قتلك لى
شفاء
وما لة عندك
شفعاء
لكنما يدى
انا بها خنجر
تبطش البطشة النجلاء
ابسطها فى الافاق
وملء الامد
محمود العياط
ديوان اسكتوا