قصيدة
كارثة لا حب
عند ذكر ليلى
اذكرك ياحبيبة
اذكر فى شبابى
عندما كنت
أسعى اليك
وكأنماملتقاك
محرابا تذوب عندة
الشموع
ويشرق فوقة
الف ملاك
وينشد على اطلالة الشعراء
يستعرضون بيوت شعر
سحاب حزين
يبكى البعاد
يصورون لاحب
تنينا شريرا
بين انيابة
الهلاك
اسعى اليك
وكانما لا ار غيرك
يهطل مدامع الكلمات
على بيد المسير اليك
وبين مشاعرى
برق ورعد
هنا فى البادية
عبلة
هنا ليلى العامرية
كذوب من لم يعرف
معنى الشوق الجارف
فى تلك الخيام
كذوب من لم يشعر
دفء الامان
انى اجد كل الامان
فى حماك
اننى عندك
دوما ودوما
اذكر الحبيبة
كم ادرى ان الحب
جلاد
سيقطع قلوب العاشقين
وأزرع شتلات
العشق
فى طيات الدماء
التى تتبدل
نورا ونسمات
بين شفاك
وكأن كل الاشياء
موضوعة لكى تستخدميها
على شاشات السماء
الف نجم
شاهد على الحقيقة
يستعملون
فجرضحكاتك
ونهر ليلك
لكى يدركون
لحظة صادقة
رغم كل الصعاب
لحظة بجوارك
فانت تعطين
معنى للحب
معنى للحياة
وحبك
فى وجودى
ما كان إلا حياة
ولولاك ماكانت
اسرار الحب
ولو الحب
ماكان الحب
يمد يدية
لسعادتى لكى تحط
الخيام
كل السعادة لك
والامتنان والسكون
ماكنت تلك السكينة
تحط
الا على رمال هواك
محمود العياط
ديوان اسكتوا