قصيدة
الى ذات حسن
يا صاحب الحسن هات
من الدلال قدحا
فى تلك البقاع
من الخيام المخيما
وإفرد يمينك
من بهاؤك
انوارا بين
جناحى السحاب
برحا
بين الافق الديلما
كما جت على
وجودى
وقد علمت
جمالك
لة الف طلبا
طمطما
خصوصا الرجال
الذين قاموا
على حسن النساء
وكونوا همما
تاهت لها
قلوب النساء
عجبا
وتبسما
يروق بجفنك الوجعا
داوتة بمعصما
ويدوم برمشك المددا
ويشفى بك العليل
وقد نجعا
بخضاب وعظلما
ويزدهر باناملك الورد
بلا عددا
الذى يكتوى
شوقا فى البرعما
تلال الوجد والعشق
بالنسمات كم لفحا
ان مشيت على السفحا
يسفح كل من سفحا
وهو من سفحك
هو المثلما
وجودك انت
نار تهشم الحطبا
وحبك يدعو
النخلات توهب الرطبا
وطريقك ملغي السراب
وسرابك كذبا
فأنت الحبيب الذى عذب
العذاب
وانت الحبيب
الذى هذبا
الوصال
كمثلما الظباء
الارثما
والقيت فوق كاهلى
شوقا لا يرجو
لة ان يشفى
من ظمئ
ولا شفقا
ولا يرتجى
منك قربا
واستبقيت عند الحميم
اسوارا واشواكا وبعض
رمقا
واطليت على جسدى
المشوق فجعلتة
اشلاءا
من بقايا انسان
ومن لهيبك
بين رمادى
اشعلت الحرمان
من كل الجهات
بتوأما
ومعذرة شدو اليك
بلا زاد ولا وصلا
ولا كف منعما
محمود العياط
ديوان
صوتى من عهد
مينا