قصيدة
القصر الاصفر
فوق الرمال
تعدو الشمس
وتناى وتسقط
فى احضان الموج
تلقى التحيات لجموع
المصيفينا
ساعةالغروب
ان كانت لوحة
للاثار
تزأر فيها
اشبال الازار
وترى حزنا دفينا
ذابل فى العيون
يموت فى جنون
بين احضان السكينة
مثلما ذا الطير
مكسور الضلوع
اذا ماطار
ينسى الرجوع
للطيور اشياء
كثيرة ولها ايضا
اغادير
تشدو بها
فوق البحار
وفوق الغدير
وهو رغم
ألآمة لة
صوت شجى
ذو أثير
الشاطئيون
راحلون كانما
مودعون تلك السفينة
التى تطمسها
امواج الحزن
مثلما حبر مطموس
على صفحات
شط الشموع
اوراق الحزن
مرمية على سطور
الحديقة دموع
تطفو اشجار
الرندا وان كانت
تفوح بالطيب
طعمها
مر مرارة الاجاج
ويطفو بعض
من زجاج
بين جفنيك
يابحر هرم الجميع
اللحظات الجميلة
غرقت
والباقى فر فوق
الرمال كاد يضيع
كما ولد الغريب
وولد الحبيب
شاب الغريب
وشاب الحبيب
كانت صرخات
الامواج لاتوقف
ساعات الرحيل
لم تمتلك الزمام
ولم تمتلك عصا
ولاابيل
لم يكن مسكنهم
داء الابابة
تاركون خلفهم
فوق الشواطئ
الف علامة
قصورا بنوها بالرمال
تغرقها الليالى
وتجوب فيها
رياح البراكين
وتسكنها صغار
الكراكين
ثكل المساء
فى القصر
الاصفر
محمود العياط
من ديوان
صوتى من عهد
مينا