قصيدة
متى القاك
اتمنى ان
ألقاكى
يامن انت
غائبة هذا
العام
يامجهولة
الاسم والفراق
يارفيعة
همسات
الحسن
ونبلك
بين المصطفين
راقى
على ضفاف
البحور
سمراء ملساء
من بنات الحور
و ضحكاتها
تصعد منحدرا
بين جنبات
رمال التراقى
متى موج اليم
يملء من
وجنتيك
المآقى
يومها ربما
يفيق الجوى
من النوى
فى غمرة
التحديق
متى النفس
تلقاكى
وياتى البزوغ
يفك وثاقى
يومها سأجد
النجوم اشعلت
التخوم
من الاشواق
والتهاب
الحريق
فانت يا عمرى
زوارق فى
دمى تجرى
مسها من
الشمس
الكسوف
وشئ من
الخوف
من رعشة
ايدى الغريق
وسهما من
الهوى
حطم الجناح
ومزق التراقى
سيبقى فى
المنارة
طيرا جريحا
يشدو للزوارق
يحن للوطن
البعيد
ويتمنى
دوما التلاقى
محمود العياط
ديوان الذكر