قصيدة
عندما اعاد
الرئيس بوتين
فتح المصنع
الاثرياء
ساقوا الضباب
لسراب
الصهد
يارند
هشم الاهضام
والبس الصيف
من ثوب البرد
واطيل المديح
فى بوتين
وأقم
السدائل واطمئن
واربع
فهو شمس
روسيا البازغ
فى الديار
ابنها البار
الذى بريشتة
رسم النهار
النافع
طيور الغاق
عيونها شرسة
وفى قلوبها
الف باب
وهى لاتخاف
الفراق
تحتاج لالف صقر
ليخاف العاق
الجائع
الدب فى
مدينة بيكاليوفو
فى صمت
المجهول
ملتاع
باستواء
يحاط بة الجبال
فى قاع
ولة صوت
قهقاع
يسمعه الروس
خلف التخوم
ويسمى ابوجهل
والدب
فى كيان البلاد
منازع
يكفيك صديق
واحد فى بيكاليوفو
لتعيش عيشة
الملوك
ولو كنت
فى وحشة
البلاقع
هناك
وان كانوا
لا يبتسمون
ولكن يفعلون
الابتسامه
بافعالهم
كل حين
ولكل فعل
شائع
الاب فى روسيا
مسخر لحياة
اسرتة
متعاون
خاشع
قفلوا المصنع
فى وجة الفقراء
وامرهم
مالة دافع
ارادوا اعادة تلاوة
رواية البوساء
فى خضم الواقع
اما بوتين
فهو الصقر
الذى جاء
يهرول
جاء
ليحمى القطا
من متاة
فيها الجوع
سرداب مظلم
وبدون ابتسامة
وقع الملياردير
امامة
فى جلسة
الزاجر الرادع
محمود العياط
ديوان بلقيس تقتل
ذى الاذعار