قَصِيدَةُ
بَحْرُ ايجة
امواجك
الرَّقْرَاقَةَ فَلَكَ
تَنَاثَرْتِ
احاسيسا
و وَدَجَا
ودسر
واكوام تِلَالَ
مثلما الْقُطْنَ
الاباريس
واطفال تَعْشَقَ
الْعَوْمُ فى بَحْرُ
ايجة
لِطُمَّتْ الْفُؤَادُ
و لَثْمَتَهُ
وَعَصَفْتِهِ
رُمْتِهِ
وَثَكِلْتِهِ
واهلكته
واقبرته وَجُمِعَتْ
حَوْلهُ الاوحال
بِالْفَأْسِ
الْحُوتُ الْاِبْيَضّ
لاتحدة
الاسوار
يَزْأَرُ فى الاغوار
وارخبيل
الجزر
مِنَ الف مَيِلَ
مابين تلال
الموج السيل
تَسَمُّعُ صَدَى
الاجاريس
مَا اقسى الْودَاعَ
فى عُيُون
النوارس
صَارَّتْ السُّفُنُ
تَبْحَثُ عَنِ الْهَوَى
فى قلوب
الراحلين
بَيْنَ وجنتى
المراسى
دَمَّى صَارَّتْ
عِنْدَ شطآنة
مِدادَا تَقَطُّر حَبَا
فَوْقَ جُذُورِهِ
الاغاريس
الْهَلِبُ عَلَى الرِّمَالِ
يَلَعَنَّ التَّرْحَالُ
الْقاسَى
مَحْمُودُ الْعِيَاطِ
دِيوَانٌ وَاِحْتَرَقَ الْحَبُّ