قصيدة
وَتَنْسَى اياما
وى كَأَنّكَ تَنْسَانَا
بعد هَذا العِشْق
وَتَنْسَى اياما
بَاتَتْ فى مُحَيَّاَنَا
دَهْوَرَا
ثوَانيُهَا
فى الدَّقَائِق تَجِبِ
من ينسى
تراة الفؤاد يسلاة
ويسلا انة يهوي
ويسلا أن الْهَوَى
فى غَمَام
الْقُرُبِ يَرِبِ
كيف تنسانا
وتنسى ازمانا
فيها النجْمات
أخَذتْ نورها
مَن وجْنَتيه
وَتُنَسِّي الْوُرُودُ
فى الْحَدَائِقَ
التى بِأَلْوَانِهَا
الزَّاهِيَاتِ لِكُلَّ
رَأَى تَصَبِ
وَتَنْسَانَا
وتنسى كل ما كانا
وَلَوَلَّاكَ
ما بسط لنا
درب
ولا كان لنا منتهى
لَولَاك
اُنْتُ ياكل الْحَبَّ
مَا كَانَ الفؤاد
فى زَمَانَ
الْبُعْدِ يَكبِ
مَحْمُودُ الْعِيَاطِ
دِيوَانٌ وَاِحْتَرَقَ الْحَبُّ