قصيدة
حبيبتى الغالية
ضَوْءٌ دَنَا
مِنَ أقصى
الْمَجَرَّاتُ
وَتَحَسُّسَا
وَكَأَنّهُ لِتِلْكَ النَّجْمَاتِ
فى طُوِّلَ الْمُسَيِّرُ
و لَيْلهُمْ الطَّوِيلَ
بَاتَ لَهَا يَحْرِسَا
فى سُؤْدُد الْفُؤَادِ
مَازَالَ يُقَيِّمَ
كَوْنَا مِنْ جَديد
فى الوجود
يجدد دفتر العاشقين
حتى التجاذب
والاشواق
فى شحنات النواة
ما نسا
ياحبيبى
كَوكبنا بالماء
فتح باب الدار
وألقت الغيمات
بعَض الاشْعار
وحيا البُستان
ذلك الذى بالورود
زاهية الالْوان
إكْتسى
وَالشَّمْسُ تُمَضَّى
لَا تَهْدَأُ
فى الْمِشْوَارَ
وَخَلْفهَا تُدَوِّرَ
الْكَوَاكِبُ
الكنسى
ياحبيبى
أتذكرك
عِنْدَ النَّبَاتَاتِ
الْخَجُولَةِ
تَضُمُّ أوراقها
إذا مَا أوراقها
لِمَسَّا
ياحبيبى
لَمَّا كَنَّا صغَار
كُتِبَتْ اِسْمُكَ
فَوْقَ الاشجار
تِلْكَ وَلَدَّتْ بَلَابِلُ ازهار
بَاتُوا
يُنَاجُوا طَيْفكَ
تَحْتَ الامطار
وَصُوِّتَ الرَّعْدُ
واذا الْبَرْقَ
تَلَمُّسًا
مَحْمُودُ الْعِيَاطِ
دِيوَانٌ وَاِحْتَرَقَ الْحَبُّ