قصيدة
عند مشارف
قصر الحمراء
بَيَّتُهَا
فى غرْنَاطة
فى الْمَطَرَ وَالثُّلوجَ
عَنْدَمَا تِرَاهُ يَبْدَأَ
قُلَّبُكَ فى العُروج
نحْوَ قمْة
ماتعرف غُرْبَة
الْجِيَادِ فى الدروج
وَنَجُومُ كثيرة
ماتنسى
فى يَوْمَ علْياء
البُرُوج
تدورُ مَعَ أطْياف
النَّوَرَ
وَتَرْجِعُ خَوَاطِرُ
مِنَ الْمُدَى
كالدُرُوع
منْ سَنُور
تشاهدها
كُل الوَرى
منْ ألْف مِيل
وألْف سُور
وخَرِير منْ غِدير
لنهْر حدْره
وأزْهار ترعى
فى الْمُروِّجَ
وَضَوْءُ الْقَمَرِ
يعود فى الليَالى
مَعَ الصَّدَى
صَهِيلُ بَيْنَ
السُّرُوجِ
دار الحبيبة
فَوق هضَبة
وتُرْبَة حَمْرَاء
وقلْب نَابض
دَار لِلْهَوَى
مايعرف عتَابٌ
وَلَا رَدَى
وَرَبِيعُ أوراقة
كُلّهَا نَدَّى
وذِكْريَات
جُنُود تتَبَاهَى
فىْ الخُرُوج
مَحْمُودُ الْعِيَاطِ
دِيوَانُ مَعَ الزُّنوجِ لَاَبِدُ ان يَبْدَأُ