قصيدة
كلْما نادَيت رَبْى
بالله
إجْمَعِى
يانَفْسُ
مِنْ كُلُّ حَدَب
وكل جب
و كُل درب
فيه سرب
فية وحش
فيها دب
يُبْدى
فَزعا
فيه زوع
إجْمَعِى
كل قلب
تاه
فى يم الحياة
والتفاعل
فى منتهاه
طَوق لِلنّجَاةِ
فى زوارق
الرجوع
وإستعيذى
مِنْ سَطْوِ
الطَّبِيعَةِ
من اى نوب
وأى ضرب
وأى حرب
وأى خطب
فيه فيض
او فيه جدب
شرق أو غرب
مِنَ إى كَرِبَ
وإى نَوْع
وادعو ربك
يعفو عن جلد
سوط العذاب
او دحر الشهاب
او غدر
الضباب
او وهم السراب
وضياع الشباب
كما يعفو
عن الثديات
فى المروع
بِالتَّسْبِيحِ
تأمن الوغى
والطعان
تلقى الامنيات
الحسان
ومطر المزان
يفوح منه الدجان
وتعوم الكائنات
وسط البحار
بجوار بطش
الْحِيتَانَ
بكل الحنان
ولَا تَلقْ أى رُوع
وفى الغابات
السكان
الغزلان
ترعى بسلام
وسط الاسود
الاخدان
والْأِسْوَدُّ
فى الغابات
المتوحشة
تَدُرُّ الالبَانُ
لِصغَارِهَا
مَنِ الضُّرُوعَ
كَلَمَّا نَادَيْتِ
رَبَّى زَادُ الامان
فى الرُّبوعَ
مَحْمُودُ الْعِيَاطِ
دِيوَانُ مَعَ الزُّنوجِ
لَاَبِدُ ان يَبْدَأُ