قَصيدَة
حُبَك نَبَضَا
يجْرى فِى العُرُوق
أيتهَا البَاكِرة
دَومَا
فِى الشُرُوق
دائِما السَعادة
فى البُكور
والدُجَى يتَمَادى
فِى المُرُوق
إنْ كَانَت
الضَاد تَبْحث
عَن ضَمَاد
قلْب النَدَى
فِى الصَبَاح
مَشُوق
ان كان البعاد
بقَايا مِن بثوق
ولقْيَانا يَجْرى
للْإصْطياد
و يَلوذ
الى صَعَاد
حُبَك نَبَضَا
يجْرى فِى العُرُوق
يَهْمِس
أنْت العُطُور
كُلها ببَسَاتينها
وَوُرُوِدِها
وأنْت العَبير
ووشْيها
ونسيمها
وانت الودَاع
وحيثُما يسِل منْها
دَمْعُهَا
أنْت الغَمَام
وحَيْثمَا
يهْطِل منْهَا طلْهَا
وأنْت أمْنِيَاتى
التى سَافرت
مَعِى العُمْر الطَوِيل
فِى نَبع
بلا بريق
ولم يَكُن مَعَها
إلا الأَمَل
فى المَتَاهات
دَليل
لَكِنَمَا لُقِيَانا
كَان فِى الطَرِيق
سَرَاب
وكَان السَرَاب
بَخِيل
مَحْمُودُ الْعِيَاطِ
دِيوَانُ مَعَ الزُّنوجِ
لَاَبِدُ ان يَبْدَأُ