قصيدة
ألْف عَام فِى حَلَب
مَدينتنَا
عنْد بَابِها
تضْطَجع الامْنيَات
مثْل حَسْناء
عَلى الشَط
والكُل حَوْلَها
من حُسْنها
فِى نِزَاق
ترنو كالظباء
مِن أعْلَى
الهَضَبَات
لتسْتَرد الرفَاق
العَالقِين فِى نِهَايات
الحِكَايات
تمْسِك النُجُوم
وترْمِى الزُهُور
وتنَادِيهم
إلَى بدَايات
قصْة فِيها
مَن الحُسن
المُسَاق
اة يا حَلب
عَزيزة أنت
فِى النَكَبَات
وعلى ابوابك
ألْف مِن الحُرَاس
الشِدَاد الذِلَاق
ما أجْمَل
أبوَابك الخضرَاء
وأثَارك الصفرَاء
وأسْوَاقك البيضَاء
وحَدَائقك الحمْراء
صَفَحَات
مِنَ الحُسْن
الغِيدَاق
مَحْمُودُ الْعِيَاطِ
دِيوَانُ مَعَ الزُّنوجِ
لَاَبِدُ ان يَبْدَأُ