قصيدة
نحْو وجْهَه أرْضَاهَا
ياحَبيبتى
أرَى فيك
جمِيع النسَاء
وجَميع الاشْياء
وجَميع الانْواء
وجميع الاجْزاء
وجميع الاسْرار
ياحَبيبتى
مَأست بيننا
أفْكار الفَاسِدينا
فَلبثت فِى المَأسَاة
سِنِينا
حتى وَجَدت
وجْهه الصحْو
فكَانت نعْمَه
تَلاقَينَا
الحِيتان وَلْت
فِى أدْغَال
الشَحْر
وقَصبَت قلْب
البَحْر
بعْدما كَانت
بالامس
تهَاجم الشط
يملؤها السخط
وأمْطَرَت
فِى الجَدْب
الرَبَاب
بعْضَا مِن
شَنَينا
صَار الصَخيب
اليَوم همس
الكَروان بَعد أن
مَل العُش
هَب فَوق الأغْصَان
يشْدو فى
الأحَايينا
عَادَت مُفْرَدَات
العِشْق
بعْدما قَيدها
الوشْق
أصْبَح الصُبح
جَمِيلا
فهَبت نسَائم
تلْثم الريَاحِينا
بعْدَمَا كَان
مَسَاءه كَدْرا
وَمُرا
وبئْس الذَاهِبينا
الكَلمَات خَرجت
مِن نُعُوشِهَا
وصَارت الغِبْطَة
تَاجَا ندْنية ويدْنِينَا
مَحْمُود الْعِيَاطِ
دِيوَانُ مَعَ الزُّنوجِ
لَاَبِدُ ان يَبْدَأُ