قصيدة
الوصية
تهدى الى روضة
الاخلاص
ياحبيبى
جئت تسألنى
عن نعوش
بقايا الوصية
تسوء الجباة
وتكوى الكبد
قد يهيج
البحر والزوارق
لم تعد
والذى عاد
منها لن يجد
المراسى والبلد
قد رأيت
الرياح تعرقل
فى المسير
حتى رايت
المشاعر تطير
وتأتى بالخطب
المرد
كم سألنا عن
نغض الكتاف
وسقوط الاوراق
فى البكور
مابين الضفاف
والرياح تقوى
ساعديها والزند
وفرار الافيال
الى ادغال
الغابة من زلزال
بالشجر
ومعها فرار
الاسد
ياحبيبى
يامن الى
قلبى محبب
سئمت مجالس
كل من يغضب
فى بسط
الامور
الى كل
ما ليس له مذهب
و في امور
الدنيا يتقلب
فاذا جاء
النهار وعلا
الحقول تجللها
وانحدر الظلام
وغدا
يروم ان
ياتى مع الايام
كى يضللها
الوصية قد تكون
الامان
وقد تقلب
الطقس والايمان
تهدى الى روضة
الاخلاص
او تنهش بسمها
لدغة القصقاص
الوصية هى منابع
الانهار
لم تكن يوما
الديمة انما
هى كنهه الامطار
الوصية هى مفتاح
الختام
اما جنة
او نار
مَحْمُودُ الْعِيَاطِ
دِيوَانُ مَعَ الزُّنوجِ
لَاَبِدُ ان يَبْدَأُ