قصيدة
ديار خزام
انى نزلت
ديار خزام
من درب
الحفرات
من ناحية
الهضبات
من نجع
عبد الكريم
فطيبة فالمقابر
وهناك
اغلى الرفات
فى طريق
متعرج
يخلو من
العلامات
ونزلت تلقاء
اللحود
ابكى وسط
المعيدون
واذرف
الدمعات
اودع اهلى
واجدادى
حتى يوم
العيد فيه
تلكموا
الحسرات
هاقد بدلوا
المدافن
مع الزمن
وتبسم الاوقات
واسلم على اهل
لنا هنا وهناك
ان زيارة
الارحام
من الباقيات
الصالحات
هناك كم
قصبنا
تعلم السواقة
فى بطن
الفلاة
فى الممرات
اذكر السهر
فى مساءات
خزام
مع صوت
الندى
الشيخ التهامى
صاحب النفحات
ومن اجمل
الاصوات
وقوم غرباء
جاءوا من
اقصى
البلاد
عند هذا
الدرب
تتنزل
الدرجات
والقلب كان
يرتجف
متنغما
من ذات
حسن
وصاحبات
وشى من منبت
الطفولة
ومنبع
الصبوات
وعدت من
المحطة
الى الطريق
القادم
من القاهرة
الاسفلت
ذو العلامات
لى فى
كل لحظة
تفكر
وتوتر و قنوط
والتفات
محمود العياط
ديوان
الخبثاء
يطعنون أنفسهم
من الظهر