قصيدة
رمل الدشت
ان كان سكون الواو
والصمت
من ابجديات الصيد
فلقد ترقرقت
فى الدشت
نهرا من
الامال
لما هرولت
الجياد
فوق كثبانها
كان هناك
صبارا
ينمو فوق
الرمال
يبات طوال
العمر يتمنى
حفنة
من الامطار
يارمل الدشت
التية فيك
قلما
ترتجى
بنات السحاب
تزين بعض
الظلال
اذا ما بان
الغزلان
يقتلها
الظمى
لم يكن
صيد الغزلان
سهلا
فهو ضرب
من المحال
لابد لك
ان تصيب
الهدف
وانت على
جادة
السبيل
وتجرى انت
وهى معا
لا تفترقان
فاذا ما اصبت
الهدف تكون
الليلة القادمة
من احلى
المشويات
فى ليلة فرح
وجذال
وفى نهار جديد
يقبل كل الاديم
واذا كنت
امام الثعالى
والارانب
تموت الاوقات
فى الانتظار
والاقتراب
فاذا دنوت
نحوها
وتبدو بعض
من جلبة
وزجال
تجرى خلفها
مثلما
ربان
من قصص الخيال
طول المسير
لا يهدأ
عن اللحاق
ينتظر لحظة
للاختفاء
بديهة الخصال
بين بقايا
الاشواك والصبار
يضيع من عين
الطريق
يأخذك العجب
من الصبار
مأوى للاختباء
وهو قصير
وضئيل
فلا هو نباتات
كثيرة الاغصان
ولا هو
من شجر الاثال
مَحْمُود الْعَياطِ
ديوان
الخبثاء
يطعنون أنفسهم
من الظهر