قصيدة
كم لى احبك
حبك
يقبع فى بستان
بجانب ورود
زاهية الالوان
تنطق بحبك
احبك
وحبك لاينام
كم لى احبك
كم لى احبك
كيفما يشاء قلبك
كم لى احبك
كيف ما يرجع
الليل مسرعا
للنهار
ويسألة الاعتذار
حبك ريح
تهز النخيل
كما تهز قلبى
كم لى احبك
كم لى احبك
انى احبك
فى كل الثوانى
عبر الدهور
كتبت اسمك
ولم اهدأ
فى اى
قرن حسيل
حبك طارت بة الالباب
حتى رأينا القفول
يتسأل عن
الاياب
كم لى احبك
كم لى احبك
ومن سر
حبك
هرمت الايام
وهى تبحث
عن الاحباب
شابت الليالى
فى نسك
محبتى لك
فى مشوارها
مع القمر
فى صهوة
الرحيل
تسابقا
مثلما هرولة
الجياد فى
منتهى الصهيل
كم لى احبك
كم لى احبك
طيفك معى
لايفارقنى
فى كل مساء
طيفك فى
الجبل والهضبات
والبحر والمحيطات
رمال البيد
تتمنى رشفة
من شطآن
النهر
او تكون
ارام تشرب
من الضرع
المشيل
كم لى احبك
كم لى احبك
وحبك فى فحوى
افكارى
وهو سر اسرارى
ورمال السواحل
تتمنى
رشفة
من ماء
بلا ملح
تبحث عن
جب او صخرة
يسيل
منها ماء وشيل
احبك فى
بداية عنوانى
وفى اول اسطرى
وفى فحوى كتاباتى
وفى توقيعى
كتبتها بدم
اورداتى
فحبك
مثلما خفق
قلب العنقاء
وشوق الطرود
فى لذة الوصل
الطويل
كم لى احبك
كم لى احبك
مَحْمُود الْعَياطِ
ديوان
الخبثاء
يطعنون أنفسهم
من الظهر