من منا لا يعرف لاعبين أمثال بيليه ورونالدو؟ أساطير شرفت راقصي السامبا منتخب البرازيل عبر تاريخ مشاركات الفريق في بطولات كأس العالم.
إلا أن قوائم البرازيل المختلفة في كل البطولات ضمت لاعبين آخرين يستحقون تذكر أسماءهم ضمن قائمة أفضل من شرف البرازيل في كأس العالم
بيليه:
إيدسون أرانتيس دا ناسكيمينتو. أو بيليه. اللاعب الذي سيظل الجدل قائما إلى الأبد عبر أفضل لاعب في التاريخ بينه وبين أسطورة الأرجنتين دييجو أرماندو مارادونا.
الأرقام تتحدث عن نفسها. فلا يوجد غير بيليه من مثل بلاده في أربع بطولات كأس عالم فاز بثلاث منها, كان عمره في الأولى منها فقط 17 عاماً
.
12 هدفاً في 14 مباراة وثلاث كؤوس عالم ليكون أسطورة لا تتكرر.
رونالدو:
لو كان بيليه هو ملك كأس العالم فبلا شك رونالدو هو الأمير، الظاهرة الأعلى تهديفا في تاريخ البطولة ب15 هدف سيبقى كذلك لمدة طويلة في حالة عدم تسجيل الألماني ميروسلاف كلوزة هدفين في نسخة هذا العام.
لمسات رونالدو القاتلة امام المرمى ستبقى محفورة في أذهان البرازيليين،الذين لطالما يتذكرون ثنائيته التاريخية في مرمى المنتخب الألماني في نهائي كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
غارينشا:
واحد من أفضل من ركض بالكرة عبر تاريخ كأس العالم, وواحد من أبرز اللاعبين في تاريخ منتخب بلاده.
كان الضرر الذي تستطيع قدميه إلحاقه بالخصوم مذهلاً، ليحصل على عدة ألقاب أبرزها "أنخو دي بيرناس تورتاس" وهو ما يعني الملاك ذو القدم المقوسة ليعكس ذلك أسلوب لعبه الذي ساعد البرازيل في التتويج بمونديال 1962 عندما خطف غارينشا الأضواء في غياب بيليه.
ليونيداس:
يعلم الجميع الركلة المقصية الهوائية, لكن ربما لا يعلم الكثيرون أن مخترعها هو ليونيداس.
ليونيداس أحد أفضل اللاعبين على الإطلاق في النصف الأول من القرن العشرين، خاض بطولتي كأس عالم مع البرازيل وكان هو الهدف في نسخة 1938 ثاني نسخ المونديال،والتي سجل فيها 4 أهداف في سبعة مباريات.
عدم فوزه بأي بطولة كأس عالم هو أمر مثير للسخرية بعدما قرر مدربه إراحته في نصف نهائي مونديال 1938 أمام إيطاليا على أمس أن يكون جاهزاً للحاق بمباراة النهائي، إلا أنه لم يخض المباراة النهائية بعدما فازت إيطاليا على البرازيل بهدفين لهدف.
فافا:
تسعة أهداف في عشر مباريات في كأس العالم تتضمن ثنائية في نهائي مونديال 1958.
إيدفالدو إيزيديو نيتو هو ثالث أعلى اللاعبين تهديفا في تاريخ البرازيل خلف كل من رونالدو وبيليه.
المهاجم الذي شكل مع بيليه وماريو زاغالو وغارينشا منتخب البرازيل الكلاسيكي في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات، وهي الفترة التي توج فيها فافا ببطولتي كأس العالم.
بخلاف بيليه، والألماني بول برايتنر، والفرنسي زين الدين زيدان،يبقى فافا هو الوحيد خرج هذه المجموعة الذي سجل في مباراتين نهائيتين في نسختين مختلفتين من كؤوس العالم.
أماريلدو:
بعدما أصيب بيليه في 1962 سرق أماريلدو وغارينشا الأضواء في تشيلي بقيادتهما البرازيل للقب المونديال.
في مباراته الأولى سجل أماريلدو هدفين في شباك إسبانيا، وهي النتيجة التي صعدت بالبرازيل لربع نهائي البطولة، وبعد مباراتين أخرتين نجح نجم نادي بوتافوغو البرازيلي في نهائي المونديال في التسجيل مجدا ليعادل افتتاحية تشيكوسلوفاكيا قبل أن يصنع هدفا ثانيا ليقود البرازيل تتفوز بثلاثة أهداف لهدف, لينسى الجميع في ذلك الوقت - ولبرهة من الزمن - الأسطورة الغائبة بيليه.
ديدي:
أحد أعظم لاعبي خط الوسط عبر تاريخ كرة القدم.
ديدي شارك في ثلاثة نسخ من كأس العالم فاز في أول اثنتين منها في 1958 و1962 مع ماريو زاغالو وزيتو في خط وسط راقصي السامبا.
كان أفضل لاعب في كأس العالم 1958 واشتهر برؤيته الجيدة للملعب وتسديداته القوية وأسلوب لعبه وركلاته الحرة المنحنية.
روماريو:
كما أسموه "ثعلب في منطقة جزاء المنافسين" كونه واحد من أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في تاريخ كرة القدم.
قال البعض أنه سجل أكثر من 1000 هدف بينام شكك الآخرون في الأمر، إلا أن شعبية اللاعب في كأس العالم لا جدال ولها.
روماريو فاز بالكرة الذهبية في مونديال 1994 بعدما ساعد البرازيل في التتويج بالكأس الرابعة في الولايات المتحدة.
كافو:
اللاعب الوحيد الذي خاض ثلاثة مباريات نهائية لكأس العالم على التوالي, بفوزه بنسختي 1994 و2002 وخسارته النهائي في 1998 أمام المضيف فرنسا.
جاءت مشاركته الأولى مع السليساو البرازيل بمحض الصدفة بعد إصابة الظهير الأيمن الأساسي جورجينيو بعد 22 دقيقة من المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 1994 أمام إيطاليا, ليتذوق كافو طعم الذهب.
روبيرتو كارلوس:
على الجانب الآخر, يمكننا ذكر اسم روبيرتو كارلوس كأفضل مثال على لاعب الظهير الأيسر ذو الأدوار الهجومية والعقلية الدفاعية عبر التاريخ.
سرعته ومهاراته ومثابرته أعطوا كارلوس بعداً جديداً في هذا المركز سواء على مستوى الأندية أو على مستوى المنتخب،وهو ما ساعد البرازيل على الفوز ببطولة كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
ركلاته الحرة واحدة من بين الأبرز في التاريخ، وهي الركلات التي تنفيذها أدهش متابعيها كما أدهش الكرة نفسها.