قصيدة
حكاية
المماليك
مصر
تاريخها عجيب
تقول له
اى حاجة يجيب
اى حاجة
فى اى حاجة
تبقى حاجات
ومحتاجات
المهم النيات
مصر
ليها اخوات
مش من ان
او كان
لا دول
من المحيط
للخليج
زى زيها
فى المشاكل
والبريستيج
قلبهم طول
القرون
حبك
يامصر
طول عمرهم
معاكى
مقعمزين
جمبك
تمشى
فى دربهم
ويمشوا
فى دربك
العالم كلة
ولى
بقيولك
ضجيج
من بعيد
فى النهار
وشمعاية
قايدة
فى ليلك
يريحوا
فى حيلك
ويسبوا
مين سبك
سوق الرق
كان زمان
فى السوق
يملى المكان
اطفال
يخطفوهم
فى الحروب
بعض اللصوص
ممكن يكونوا
ابناء الملوك
او عواويل
تافة
من النصوص
فى سوق الرق
صبية تتباع
بتمن زهيد
وصبية تتاقل
بالدهب
عشان هى
من الغيد
ومعاهم
صبيان
هم
المماليك
لما جوة
لمصر شويه
عبيد
مكنوش
حمل حطب
او شوية
جريد
مصر قالت
نربيهم
ويبقوا
جنود
يحموا
الديار
والغنى
يدفع
بالدينار
والفقير
ليه
بصه
ويعافر
لكن مايمشى
فى سوق الرقيق
بمنشة
ويسب
ع الرق
ويسب
ع الكافر
بنى ادم
بقوا يشتروه
بالمال
ويبيعوا العيال
مصر عاشت
ويا الزمان
ابية عزيزة
فى المدن
وفى القرى
عيشة لذيذة
مصر فى الاصل
بشوشة
اهلها ليهم باع
طويل فى المعيشة
عمره ماكان
اهلها
ليهم فى الوحوشة
زاد عدد
المماليك
بقوا جيوش
يا رب
حوش
فى الزمان بقوا
زى الوحوش
شىء يطول
مين يطاطى
شوية ينداس
بالخيول
الوحل ياما
طرطر وشوش
جه يوم
بقوا
كلاب مسعورة
عجول
سيوف يا سادة
مسكاها
شوية
تيران
عمروا البلد
ماتهرب
فى الغيطان
ان كان
الخوف
نبوت
بيدق
فى الليل
على بيبان
البيوت
الفجر
يصحى
يلقى الخوف
مات
شبعان
فى احضان
العنكبوت
اللى معشش
فى شجر
السيسبان
ويقول
اللى ميقلهوش
الودع
ايه ياجدع
العيل المملوك
بقى منهم الملك
بقى منهم الملك
بقى منهم الملك
شوف الزمان
لما يبقى الرقيق
ملك يحموه الديدبان
حكموا البلاد
قرون طوال
ملوا الافاق
فى مصر
والشام
والعراق
لما انهزمت
الدول
امام الصلبيين
اللى عزفوا
بالنشاز
فى ارض الشام
والعراق
واطراف الحجاز
بقت الاوطان
فى الحقيقة
من غير سلطان
لكن المماليك
الديابة
كان ليهم كلمة
وصرخة
مع الناس
الطيابة
فى الرمق
الاخير
ما رضوا
تبقى خرابة
حتى لو
كان اجير
رجعوا المماليك
يردوها حته
حته بالتمام
ولا تزعلى
يا ارض
الشام
حفروا اسمهم
المماليك
فوق كل صخرة
من البلاد
اللى بقت حرة
بعد ماكانت
مجزرة
بقت للوشاة
مقبرة
لما انهزمت
الدول العربية
مرة تانى
امام التتار
كده بالنهار
بقت الاوطان
فى الحقيقة
من غير سلطان
بنفس الطريقة
البلاد دة
مش عبيطة
وتتكعبل
فى الخريطة
جيل ورا
جيل
من حكم
المماليك
يزيد الترابط
حكم
من الضوابط
فى البلاد
حاطط
بعد رحلة
مع العثمانين
مليانة
بالمواثق
انهزم المماليك
فى موقعة مرج
دابق
ويفرون
من الاتراك
بالنيران
اللواحق
ويقتلون عشرات
الامراء
دخلوا مصر
وهزموا
طومان باى
ودخلوا
القاهرة
وفر طومان
الى الوديان
والى شيخ
العربان
الذى غدر
بصديقة
وسلمة
للسلطان
وشنق
ع باب
زويلة
والناس
حوله
يبكون
وانتهى حكم
المماليك
سلاطين
البلاد التى
ليس لها
سلاطين
محمود العياط
ديوان تحت طائلة
القانون