قصيدة
الشيتا صائدة مأجورة
منذ عهد
فى ضجة
من الزمان
الامعة
ونحيب
فى طريق
الابطحان
الادمعة
شعب
النعمان
و الدعة
مات صقرى
وماكدت
اودعه
علمت
شيتا الفهد
صيد الغزلان
وكان فى
قلبى سعة
فكانت اسرع
من على البطيحة
مخادعة
اذا ما اعطيتها
اشارة البدء
من السيارة
كالطائرة
تنطلق
فوق الكثبان
مقلعة
تعدو خلف
الغزالة
فى بيد
وعرة
تثير المفارق
كيف السبيل
لان تخدعا
تقبع
تختفى
من الابصار
وبعد كر
خلفها
فى المآقى
ترجعا
بعد لهث
الغزالة
ينتهى
العشق
فى عينيها
وفيها
توجعا
ان شيتا
بصوتها
النئيم
فى ابجديات
السكينة
باللهث
لا تهجعا
فى شرودها
تقدح عينيها
فى المستحيل
وهى بالصيد
مولعة
محمود العياط
ديوان اعدام الملكة
جانك بالسم