قصيدة
النهر يتجه شمالا
يلهو برد
الشتاء
يدرك التفائل
قاصبا
مثلما النيل
نحو الشمال
وتتعثر ابتسامات
الصباح
وانا اعبر
النيل بقارب
على كل حال
تلوح كالارام
وتلقى بعضها
البعض
السفائن
وهى تغفو
بجانب
على جذع
موضع
والعبارة تميل
حينما
تتضاحك
الشواطئ
وتصمت القلوب
عند رؤية
معبد الاقصر
صاحب المسلات
الكواعب
من كل معبد
ويبدو الطريق
ويبعد
تارة والحنطور
تمرح
فى البتراء
مثل الكواكب
تطوف
حوله
تمد المدينة
يديها
فى الضباب
ذات المبانى
الشواحب
من بعيد
تزدهر
وقد لفت
الايك والنخيل
حول الفنادق
ذوات
الكواعب
أنعم
كلهن
وتبدو كالكمت
المساجد والكنائس
تسعد بدعاء
فقية
ودعوة راهب
ما ينفع
اهلنا
وكم ترسل
الكروت
من مناظر
تسرنا
وانا المحها
لؤلؤا
من الاعاجب
بالجمال
مقذف
تباريح ناقة
وصياح شاة
فى ضفة
الربيع
على الشياة
السوائب
وقد اختلط
العرب بالاعاجم
من دم حفل
من كل الاجناس
والتقى الموج
على ود
وناحت الورقاء
شدوا استيقظ
فيه الاحساس
على صفحة
النيل
من رتم الحبائب
محمود العياط
دِيوَانُ
فِى رِثَاء
ابُوسُعاد