قصيدة
مسقط العامرة
تضج بالضياء
بعد ان تتكلم
فى صهيب
خليج عمان
يأتية الشوق
من ضواحيها
فيرسل لها
امواجه
تغنى عندها
اغانى سرمدية
وفى جدار
المد والجزر
شواطىء بلا عدد
رياح الجنوب
عند شاطىء البستان
عند ايك القرم
علي خد الحسان
شاطىء الخيران
يلثم الموج
الازرق
مسقط العامرة
تضج بالضياء
فى الناحية الاخرى
يكتنفها السكوت
من قمم
جبال الحجر
فى كل مكان
اسوار الطربال
حتى صاح
النسيم
مسقط كلها
هضاب
لذا تجد
هروب الحروف
وحصن السيفة
يجيد ابجديات
الكلام
فى أمية
الاعاصير
وثغر الماضى
البرتغالى
فى قلعة
الجلالي
مختلجا
يسعى جاهدا
ليتحدث
مع المستقبل
ترى سيهدم
السرداب
وقلعة الميراني
الثلوج
فى يدها
تتفتت
فيه الامنيات
فى كؤوس
سلسبيل
محمود العياط
دِيوَانُ
فِى رِثَاء
ابُوسُعاد