قصيدة
قصر الشتاء يرمق
بعيدا
على المروج
يتأوه الحنين
بين
الف سور
من اختلاج
الشعور
القصر المنيف
يردف فى دربة
صهيب الزبرجد
الدءوب
يزهو
فى الغروب
لأنهم يبحثون
عن انفسهم
وهم يستخدمون
الزيوت
فى الوقود
والاثير
من خلف الستائر
يرمق
من فوق
اشجار الاميرات
ذات ثياب
الف وردة
نادت عليه
بعض غيمات
السماء
وهو يجمع
عشبه
وعلى
الايك الصريم
مطر خفيف
حصبة
فيه الغبار
للافكار
يصفق
يلوح بالثلج
الفجئ
الذى يخطو
بين الرياح
الشدن
و هو يبارك
عكبه
فى ظل
ميدان احور
كم يخجل
فى الضباب
من رؤيا
الاشياء
السراب
احاط للسرادق
فبدا له
رونق
ينفار حزين
لان الايام
دخلت فى ايامه
والثوانى
شاخت
فى استقبال
زوار الساعات
ضاعت تاهت
صارت من
المستحيل
ان تعرف
بعضها
والليالى خاصمت
النهار
لان البرد
حاصر الديار
وتسأل مارت
عن كربه
ايون
سفاح يبغى
الدمار
قتل ايون
من ثم انتحر
من فوق
الركض
اعلى
الجبال
حتى
الركض
فى المدى
والمدى
اغرورق
والدماء
تجلس
وتشعل
كل النيران
لن تنام
هجائس الذعر
فى احضان
الغياهب
ربما سر
القلق
الجنين
المحترق
والفتاة
فى الترحال
جاء معها
الفقمة
وهو يسعى
فى ضربه
اسد السماء
بنى له برجا
سقفه يلعن
من مسار
الخوف
يشرب قليلا
من كؤوس
الشمس
فى
بحيرة البايكال
والفتاة المسحورة
تترقرق
محمود العياط
ديوان
أمل الربا قوس
منكسر