قصيدة
من الباب الثالث
التجاذب مات
حتى التنافر فر
من الباب الثالث
ومن ليل
الملامح
فر يلعن ايام
الشتاء
وبات
فى ستر
الغيوم
كل المنى
صارت تنين
يخرج من الاعماق
طار الصواب
وهو يحط
وينهش
فى العنقاء
البرق
فى السجون
ردوم
فى طى
التخبط
وحفنة ماء
برئ من ضجيج
الرعد ومن
هوس الجنون
صار طريدا
عند المشاعر
وفى قصائد
الشعراء
متى السماء
تكتفى عن
السكات
وتترك الدمع
الحنون
واصوات
لا تليق
بوسع الفضاء
والرعد حانق
يصيح
الصواعق
حتفتنا
الى
التواء
كل البريق
خلف التخوم
يرى صورته
على كؤوس
الامواج
وفى وجة
البرد
الحلوم
كل البريق
ابين ان يقتربوا
ونحن اكتفينا
بالرناء
جئنا الى
العالم
وجدناهم
صاغوا التجارب
شرحوا كل شىء
زرعوا السؤال
فى الرمال
وكانت النتيجة
هباء
لا تسأل
عن الوان
ماتت فى
الرسوم
رسموا
جندى مقهور
مسجون
بين
القنابل
يلعن ظلم
الاعداء
ورضيعا
سكن فى حضن
البكاء
كانت الاجابة
تستحى
من المحال
عندما
اجابوا عن
بواء
محمود العياط
ديوان
أمل الربا قوس
منكسر