المنتخب المصرى العملاق صاحب التاريخ كاول منتخب عربى او افريقى يمارس كرة القدم والاسبق فى الوصول لكاس العالم عام 1934 خرج من تصفيات كاس امم افريقيا افل ماتوصف مجموعتة انها سهلة بعد سلسلة من العروض الضعيفة وجب علينا نسيان الاخفاق السابق والنظر نحو انطلاقة جديدة من ثم اولا ماذا ينقصنا هل ينقصنا مدرب ام ينقصنا الاعبين الجيدين ام ينقصنا الادارة الجيدة فى الواقع كل هؤلاء لاتأثير لهم فى الانطلاقة وكل ما ينقصنا الشكل السرمدى للمنتخب وهو جلى واضح فى التاريخ ساعات انتصارات مصر الفريق يحتاج الى وفرة من المهاجمين امثال الخطيب وحسام حسن و متعب وصانعى الالعاب امام منطقة الجزاء امثال زيدان و جمال عبد الحميد وابوتريكة و طارق مصطفى هم يستطعون ترجمة قوة الفريق المصرى الى خطورة على المرمى واهداف ونحتاج الى حارس عملاق مثل الحضرى وليس اى حارس فى حين يجب على باقى الفريق عمل بسالة للسيطرة على وسط الملعب بغض النظر على اللعب الهجومى الفاشل امام الهجمات المرتدة وليس المهم اللعب الحلو او شكل الاداء فكل الفريق يدافع يركز للمهاجمين دون الوصول اليهم من الفريق المنافس او الضغط عليهم لانهم لا يفعلون لعب ايجابى ولكن اجد نفسى احيانا ان لاعبى خط الوسط والدفاع تلجأ للهجوم وتفشل وتلجأ للعب الحلو وتبرز ثغرات ويندفعون للهجوم دون مبرر مما يترتب عليهم الفشل ويصبح المنتخب عرضة للخسارة واننى كمتابع للفريق القومى اجد انة لو توفر لة حارس عملاق ومهاجمين كثرة ودفاع ووسط يفهم وجباتةوهنا من يصلح للوسط اضرب مثلا بمجدى عبد الغنى وحسام غالى يؤدون دورا دفاعيا مميزااما الوسط المهاجم او المدافع المهاجم يفشل سريعا فى المنتخب ربما لعدم قدرة الفريق على الارتداد السريع او اى سبب اخر عموما وجب علينا التاكيد ان المدرب القادم ليس لة دور الساحر ان لم نحقق ما قلتة اول المقالةواتوقع ان هناك عناصر من الشباب والاولمبى جديرة بتمثيل مصر فى الحقبة القادمة والتجديد لا يضر ان كانت السياسة العامة والاستراجية تتفق مع الهيكل السرمدى للمنتخب المصرى البطل ويكفينا فخرا اننا فزنا على لاوس خمسة عشر هدفا دون رد واننا مؤسسى الاتحاد الافريقى واننا انضممنا الى الاتحاد الدولى اوائل العشرينيات من القرن الماضى فكل ذلك يؤكد اننا اصحاب الكلمة العليا فى منافسات الكرة ولابد ان تكون الانطلاقة الفادمة عالمية وممتدة الى التغلب فى كرة القدم بعد ان وضعنا النقط على الحروف نتمنى مأزرة الجماهير وان نستغل الحرية والديمقرطية فى اثبات انفسنا باننا جديرين بالحرية والتعبير عن مطالبنا بالحق والسلمية والاجابية طالما ان الامر فى مسارة السديد وان للجمهور دور كبير فى المرحلة الفادمة كلاعب ثانى عشر لدية وعى ان يساند الفريق لاان يضيع امالة ويقضى على ضيوفة بروح غير رياضية فالملعب هو الفيصل ولابد ان يكون لنا صيحات ورقصات فى المدرجات ساعة النصر وساعه الهزيمة ورقصة الهزيمة قمة الروح الرياضيةونسعد فى كل حين بدلا من الغضب والخروج الى افكار التعصب دون ثمرةوفى تلك المناسبة انتقد كثيرون لعب العميد مبارة سيراليون لكى يتحول من عميد الكرة المصرية وهذا فخر الى عميد العالم وبرر الكثيرون ان عميدنا غير جاهز فى تلك الفترة وانا اجد اننى اؤيد لعب العميد مع الشباب لانة لابد منةكى يستمر العطاء من جيل الى جيل وتلك كئوس اخرى وفرحات غامرة دون النظر الى دعاة الاحباط لمجرد الاحباط وارى اللعب بالفريق الاولمبى امرا غير صائب وان كان يجوزلمزيد من الاحتكاك كى يستمر فى مسيرتة وان نختار منة عناصر للمنتخب وارى ان الامل باقى وان المستقبل مشرق نحو مزيد من الانتصارات فى مجال كرة الفدم