قصيدة
عين تسنيم
ان التسنيم
عين
جاءت
مع التجاج
الوريد
وثكنات
الاحساس
تنأت
عنا ببين
فوق وهج
التخوم
فى السماء
السابعة
العجماء
الدرة البيضاء
خلف السدرة
فى جنة
الخلود
يحاط بها
الورود
واحاديث
الرياحين
والبوق
مابين ذهب
وفضة وخيال
ثراها شىء
محال
جلبة
من مسك
وياقوت
وعطر
اليها اركب
الصعاب
واجوب
الافلاك
والشعاب
امتطى الحلم
والاساطير
والامانى
المجنحة
واركب
البراق
واصادق
الموت
والفراق
فى ثوانى
ضوئية
وامد القدم
للدهور
واقتحم
بلايين
المجرات
اتوه فى
المنظور
واطياف من
نور
اصادق
الزمان
والكويكبات
الحسان
واميال لا تنام
مابين نور
وظلام
والظلال قيام
والرياح فى
الدروب
مسكن ومنزل
اعبر
المستحيل
والقرن
الطويل
وظل ظليل
واعلو
الهضاب
والكواكب
الكعاب
جئت الى
هنا من درب
الشمس
من كوكب
فيه قمر
يبدو ايام
فى المسير
الموت جاء
يطرق
الابواب
فى المسير
بتر كل
شىء
كل جسدى
فنى
لم يبق
غير روحى
جئت
لاشرب من
عين تسنيم
جئت من
خلف الحجب
والقلب كان
يجب
فيه اللجب
عين
يقبلها الجمال
والشوق فيها
اشتعال
صخيب
الاقداح
وبلبل صداح
ما اجمل
الشراب
من تسنيم
عذاب
الركض
والسرور
ونوارس
الحبور
به أصداف
المرجان
شواطىء
الارجوان
لأخر السحر
لاتمل
من السمر
ياصاحى
تمنى مثلى
جرعة
من التنسيم
سرمدية
انها ليست
مثل
جرعة الحياة
انها سيمفونية
ابدية
محمود العياط
من ديوان
الناس تكره
المنكر