قصيدة
الصرخات فى
وادى حزام الصمت
ما احد
يسكن
الوادى القريح
ولا يخطو
فوق الجبل
القديح
يحكون
عن اشياء
تحدث
فى هذا
البطيح
يبدو
من اول
وهلة سرداب
تأبى ان
تخطو
خطوة
بنت الريح
هناك الرمل
المحفور
والصخر
المشروخ
هناك
المغناطيسية
على قدمها
فى شموخ
هناك بقايا
من الف
صاروخ
تنجذب اليه
مقذوفات
المدافع
ينعدم
الاكسجين
ويكثر الغبار
الذى يمحو
فى الليالى
النجمات
السواطع
ولا تلتقى
فيه الاشارات
و لا التقاطع
تنزل فيه
الاطباق
منذ ملايين
الاعوام
تأتيه مساءا
والغزلان نيام
فتقتلهم
جميعا
تمر عليهم
الذئاب والضباع
والاسود
مرورا عابرا
ولاتحلق
فوقهم النسور
يذوب الشحم
ولايتحللون
مع الايام
فى الطبيعة
الاف المعابد
صرار الليل
من ذكران
الجداجد
مفتاح الزاوية
مع الكواكب
عموديا
علية عطارد
الديدان فيه
افوههم
تبلع صخرة
قطرها متران
انها قد
تبتلع انسان
ينزل سيد
الافتراس
يعبر ملايين
المجرات
الى وادى
بلا جاذبية
مفتاح
الفضاء
يرتع ماشيا
يأكل مايشاء
ويترك الاشياء
كما هى
محمود العياط
من ديوان
الذكريات تستيقظ
عند جدار الصمت