قصيدة
قصة ابوزيد
والجارية مى
اللة خلق
الزمان
وكل مافيه
عبيد له
وكل عبد
لخالقه
ساجد
الله فى يده
الزمان
ونحن نموت
فيه ان المخلوق
لايبقى فى الزمان
سامد
بعث الهداية
للنبى وصحبه
وسط الضلال
وكل فى يم الضلال
قادح
لعن الالة
الكافرين
ومل منهم
وحذر منهم
بخطب فادح
والنبى محمد
عليه السلام
نور للانام
صاحب القران
ابات طوال
الدهر له
مادح
***
السلطان سرحان
عز الرجال
ليه سيرة مليحة
ملك وسط الملوك
لما ينقى الغربال
ولما يعطى
المسك ريحة
جاله شاعر
مليح فى قول
الربابة
تونسى
يقول اشعار شمال
ويمين
مليانه
فى العرابة
قعد ايام يبيح
شعر الطيابة
وكلام الشاعر
ده زين
عند الملوك
ماينفعك
غير كلامك
وان كان
كلامه حزين
قال له السلطان
قول اللى
تانى
انت شعرك
مخاوى
قال له
انا ناوى
اقولك قصيدة
انا شاعر
وكلام كله
ليك
بعد القصيدة
اقول مليون
قصيدة
يعيش سرحان
يحكى عن جمال
تونس
انها هى ولاية
تبع مصر
ومصر للجزيرة
ولاية
قلشى هما
اخوات
وياما قال
عليهم حكاوى
لف الجزيرة
بلاد
حتى اليمن
ماساب
حتة منها
قال له الملك
سرحان
قول اللى انت عايزه
مايغلا عليك
قال الشاعر
انا
عايز جارية
مليحة
وحصان يكون
دريان
على شغل
المرامح
اصلى انا
فى بلاد
وطبول كتيره
رايح
قال الملك سرحان
اختار جارية
مليحة انا
ليك مسامح
لف الشاعر
الديار
واختار مى
جارية حلوة
واصل
قال الملك سرحان
خدها وانا
سعيد بيك
ده اللى فى قلبى
حاصل
عاش الشاعر
ايام فى القبيلة
ولما ياجه له
النعسان
كان ينام
فى قصر
سرحان
قال للجارية
مى انا
راجع
افريقيا
قالت
انا ماسيب
ها الحى
انا عاشقة
يونس
قالها عيب
كلام النسوان
دة ملك
فى بنى هلال
يلا بينا نروح
تونس
قالت مى
ده ابن اخت
الهلالى
ودة شاعر
فوق كلامك
يزايد
قالها
ابوزيد
فارس الفرسان
ما لنا وابن
اخته صادق
قالت مى
بتسمى يونس
صادق
وهو صادق
قالها
ماينفعك
جمال يونس
ده الجمال
فى الرجال
حادق
قالت مى
نعيش هنا
انا ماراحه
معاك
انت فاضى ورايق
قالها
مااقدر
اعيش هنا
انا مش
فايق
ورجع الشاعر
مع جاريته
وحصانه
ارض تونس
وعاشوا هناك
فى ارض
المعاد
يكلوا من
خير وزاد
وصلوا
على النبى
محمود العياط
من ديوان
الذكريات تستيقظ
عند جدار الصمت