قصيدة
لسن لفـأ
انما المرء
بلسانه
السلطان
وما ردأ
ان اللسان
صديقك
وشىء
من عدأ
ارادتك
شىء
من تماسك
لفظك
فتكون
ذا قدوة
تحملك
لوديان
القدأ
اللفظ الغريد
حدائق
من سبأ
واللفظ المنكر
وان كان
فى البروج
شىء من جفأ
ان الانصات
للامور
فى يموم الفهم
لسن لفـأ
ومنطقك
السليم
فى الديجور
منارة
تهدى
السفن
ومثلما
انسان
مهيب
قام
من حمأ
ان سوء
الاخلاق
عارض
غير ممطر
جعل الشمس
خلفة
فى كمأ
انما تكون
بقلبك
وقلبك
من
أصغريك
وما فيه
من الانصات
وما وضأ
والاخر
لسانك
وما ومأ
هو ذاته
الجمأ
محمود العياط
ديوان
لسن لفـأ