قصيدة
صياح المحيط
فوق الموجات
يا شادى
الربان
راق لى
الطفو
من قال
ان الفراق
يسلو
الالم
وهو يحتسى
كؤوس
النشو
هل كان
صياح
المحيط
نغم الاتارى
بدا للبكور
الصحو
بباقات
الازهار
اليانعة
والحفو
وانتهى
للغروب
وهو يسعى
للفراش
لاعنا
الارق الكئيب
انياب
الجفو
يا عمة
اليم
عندما
كانت الغصون
ابية
يلحفها الشجو
عندما تطارد
الحيتان
لكى تصطاد
تيأس
الكائنات
مثلما
الغزلان
العدو
كانت البراعم
خائفة
الا ياتى
الربيع
فى يده
الورود
ناصعة
والزهو
ان قد
كرهنا الخريف
وايام الشتاء
ومن الرمال
الملو
نسيت الزوارق
المنارة والميناء
والرسو
ضاع النجم
فى فلاه
المحيط
وبكى الغمام
وانتحر
الغفو
محمود العياط
من ديوان
الغزلان
تنام
وهى واقفة