الشيخ عبدالصمد عمر خليل السيسي:
ولد بمحافظة المنوفيه من اسره عريقه يغلب عليها الطابع الديني ودخل المعهد الازهري وحينما صار شاباً ترك التعليم الجامعي الازهري واتجه للطرق الصوفيه.
وتنقل م بلد الى بلد ماشياً على قدميه حتى وصل به المقام الى قرية خزام ومكث بها فتره ثم ذهب الى قرية #العشي واستقر بها وتنقل بالقريه بين بيوتها واستقر به المقام في بيت المرحوم سعدي طايع الذي اصبح قبله لمحبي #الشيخ_عبدالصمد يأتيه القاصي والداني.
وعلم به اهله وحضروا ليأخذوه فطردهم ونهرهم ولم يذهب معهم واستقر فى مكانه حتى وفاته.
ومن اشهر اقواله "الدنيا تلاهي حازوها الملاهي اخذوا منها وتركوها كما هي"
كان يحفظ الكثير من القرأن وكان يستشهد به فى اقواله وافعاله
من اجمل ماقيل فيه قول الشيخ #صالح_احمد_رضوان رحمه الله ان الشيخ #عبدالصمد (اصدق مجذوب على الارض)
اما عن كراماته فيقال انها كثيره ولانها تحتمل التصديق والتكذيب فلن نذكرها حفاظاً على الامانه المهنيه للصفحه.
طباعه كان لايتعامل مع النساء مطلقاً وعندما يري امرأه يدير وجه مباشرة للناحيه الاخري وربما يترك المكان كله من اجل صوت امرأه.
من عاداته كان يحتفظ بملابس من رحلوا م الدنيا في اكياس ولا يسمح لاي احد بالاقتراب منها وكان لايخشى فى الله لومة لائم، كان يمقت كل من ليس له صله بالدين.
توفي سنه1993م وم ابرز الحضور كان الشيخ عبدالله احمد رضوان رحمه الله ، واتفق اهل القريه والقرى المجاوره لنا ان يتركوا النعش بعد صلاة الجنازه يسير حسب رغبته ف الدفن سواء ف المدافن الرسميه او في خزام او في مكان معيشته بمنزل سعدي طايع وصار الركب من المسجد واندفع ناحية البيت المقيم به واصبح مقامه ف الدنيا والاخره.
واليوم هو ميعاد الاحتفال بذكراه السنويه فى الشارع المشمي باسمه #شارع_الشيخ_عبدالصمد
رحمه الله على شيخنا وعلى جميع اموات المسلمين