قصيدة
غرد الليل بجوار
امه
سقط القناع
من وجة
القمر
واستعمر
الادغال بالضوء
الخفى
وكثيرا
ما ومأ
من ترى
ومثلك
لن يرى
الاشياء
فى الدجى
وان هدأ
انزاح الغصن
على الاديم
وقد ودأ
غرد الليل
بجوار
الكروان
بصوت صفير
وهين
وكأنه ضرب
من حدأ
صغير
يدعى ليل
لم يعرف
يوما ثرثرة
يرى الظباء
امهم تطعمهم
بعض من كمأ
جاءت الرياح
تحمل فاتنات
النسيم
وخلوج
من صوت
الاوراق
ترتجف
عندما بعض
الحصار
لاوراقها قرأ
راح الليل
فى صمت
طويل عند
سماع زئير
الاسود
من قريب
والقى ثيابا
من همأ
ربما كان
يسمع
عن الاطفال
الذين يعيشون
ساعة واحدة
والام لم يكن
لها من سرأ
بين الصراع
والكر والفر
والدماء
شدا الوليد
خذوا
ما تشاؤون
من القابع
من القطيع
ومن مرأ
صغير الكروان
يفرح بالاسود
والحيات
وكل مغتصب
جاء يأكل
مايشاء
هل كان
الكروان غافلا
وغافيا
عما يدور
ام ان فى قلبه
شىء من جرأ
محمود العياط
من ديوان
الغزلان
تنام
وهى واقفة