قصيدة
إعدام الفيلة
ماري شنقاً
لا تقتلوا
الافيال
ولا
تجرحوها
فتخر منها
نقطة دماء
ان لحمها
ليس حلال
وان قتلت
وجيها لكم
ركبها
بكل كبرياء
مدربا
كان يقدم
لها الطعام
لم تكن
فى شبابها
تهوى
الملاهى
لم تعبأ
ولم تفض
يوما
فهى
العذراء
كانت عند
اختلاج
المنام
نهرا من
الاحلام
عندما
يصحون
معا فى فترة
وجيزة
يبدو فى
الغياهب
ضجيج
المشتهى
فيتثأب
بإبتسامة لها
وهى تغمض
نصف
عينيها
والفجر
يلوح
عند الميدان
وفى
الضحى
غيلة
ضحكات
الصوت
الاثيم
الصرخة
لاتحرك
الا مزيدا
من معطيات
الوجع
تهشم القلب
الصلصال
من افتراء
الكلام
ومن الوخز
اصبح
فى الطريق
سد
من الدماء
ومن
الاشلاء
يأبى ان
تخطو
الاقدام
يأبى ان
تسافر
نحو
المشاعر
الحسنة
والالتفات
محال يتأوه
وانحسرت
رياح الود
وجاءت
الاعاصير
المتوحشة
تقتل
فى المكان
ظل الغمام
ارتجف
وهرول
نحو الشمس
السيرك
صار
بخيل
صار نحيل
واستدار
ودمعت
بعد ذلك
فى
القصاص
عين طفل
صارخا
لا تعدموا
الافيال
محمود
العياط
من ديوان
الليل
زنا وفسق
وفجر