قصيدة
صوم العنكبوت
وان تبدو
من اميال
سرقوا الخبيئة
ذات مساء
ارمدا
دسوها فى ميدان
ممهدة
وكأنها بقايا
صرح
من اعمدة
امام الورى
ترصد الساعات
و الشمس
جريدة كاملة
فيها من منع
الصرى
تلفاز
يقول
فى العالم
لهم اصدقاء
لا يملوا الحديث
طيله المساء
كان صرير
السيارات
من نجمات
السماء
تتصدعا
تهتف للغمام
قبل ان يقشعا
بصوت جهور
مندمل
شامخ منيف
مشعشعا
كل ما على
الميدان
بين ايك
كثيف
من التأنيب
مغاض
يقول فى عتاب
اعد لى ذكرى
الغياب الموجعا
كلام القدماء
له الف بحر
والف
مداد
قد تصوم
العناكب سنين
قبل ان تأكل
كما تشاء
و تشبعا
محمود العياط
من
ديوان
سواقى الهدير
على بحر يوسف