قصيدة
نخلة ربيعة
اهدى النبى
عليه السلام
لربيعة ارضا
له آجر
ما أعطاه
رسول الله
كرما وافر
هناك فى السهول
ترتمى
فى حضن التخوم
بجوار اراضى
الصديق
يفصلهما جناحى
طائر
عندما يحط
على عذق
النخل المائل
اذ رأيت ترى
نورا يسعى
فى الحقول
موضوعه
فى خمائل
حصادها ثلج
يكتنف البقاع
من ضى الزبرجد
بين يدى سراج
ساطع
والشمس يغمرها
الحنين والذهب
يهرول فى شعاع
حائر
ان الطيور
قد اسلمت
ورفرفت تحج
الى البيت
العتيق
اختلفوا فى نخله
تكون فى زمام
من الصديق
ام ربيعة
ان الملا
قد سمعوا
تلك القطيعة
هذه فى حدى انا
وهذه فى حدى انا
نخلة مائلة
أصلها في أرض
ربيعة وفرعها
في أرض الصديق
مابين الزرع
المريج
سبه الصديق
من القول
جائر
اناب الصديق
وقال ردها
على ان تقول
مثلما قلت
ذاك القصاص
فأبى ربيعة
صار هذا
فى نصف
تهار
حتى جاء
الهجير
محمولا فوق
النياق
جاءا رسول الله
عليه السلام
قصوا عليه
ماكان
وقد مسهما
فيض بركان
ترميه خيول
مهروله
ربيعة يقول
غضب الصديق
ويغضب الرسول
ويغضب الله
ويهلك ربيعة
وعند ديار
رسول الله
ايات ترتل
وعندة أصدق
المقام
وعنده ألقى السلام
قال لهما الرسول
قل يغفر الله لك
كلمة ازلية
ومحفورة
فى الخلود
قالها بلغة
الخجول
ربيعة بن كعب
الأسلمي
خادم الرسول
قال يغفر الله
لك يا أخى
الله قادر ويغفر
ولى الصديق
وهو يبكى ويستغفر
محمود العياط
من
ديوان
سواقى الهدير
على بحر يوسف