قصيدة
الاسد يرافق سفينة
ارض النبوة
حصادها نور
يمرح فى السفوح
يطل عليها
قناديل السحب
فوقها نور
هادر
هناك رجال
حولهم ذابوا
فى رحمات
النبوة
واشواق الخلود
ترتجى در ريش
الهماء الباسر
وهبوا حياتهم
لله القادر
صاحبوا رسوله
هم حوله
يطوفون حول
شمس تؤوب
نحو المصب
مثل الشعل
المآثر
وما نام احدهم
الا كان فى ليلته
واتر
ابحر سفينة
فى سفينة
فانحرفت وغرقت
عندما الاعصار
مزق الاراك
فوجد فوق الامواج
الهدير داسر
فألقاه الموج
فى اجمة
بها قسورة
تخافه حتى
الورود الناضرة
له عرين الخادر
فى جعباته
النحيم
لم يهب سفينة
الاسد
صوته نتاق
زئيره
يبدو وكأنه
قد اسلم
ويطوق
ان يحج
الى البيت
الحرام
قال له انا
رسول رسول
الله
فطأطأ رأسه
والمناكب
واستكان
بين الحفر
فى خشوع
مثلما ذوبان
الجليد
وانهمار المطر
انا قد رأينا
الاسود كيف
تتأدب
تفر الغزلان
من الاسود
الا سفينة
لا يهاب
قلب الغضنفر
منه ينفطر
ترك الفرائس
والضمضمة
ورافق سفينة
للطريق مصاحبا
بالقعقعة
مثلما الحادى
للهودج الاحور
صار الكهمس
يشدو فى الدروب
وهمهم بالهمهمة
والنهيم
له مودع
ان المسلمين
الارض ملك
طوعهم والسماء
محمود العياط
من ديوان
استرأى