قصيدة
أربعون عاماً من التساؤلات
تقطر الاوركيدا
وأريجها فى غطش
العتم
لتجلس فوق
عرش
جلال التأمل
فى شتلات
الإستعادة
كم تمنيت
ان تكون
من زهر الرتم
عمرا انقضى
بين التأدب
والطفولة و الشباب
مابين كل
التساؤلات
والإستعدادات
ومابين جذر
وغصن
وبرعم
كم تمنيت
ان تصنع
المحال باقات
فى الزمن
الرضيع
يتأهب للضلوع
فى المهد
كف و تعويذة
وبعض عود
مسك هتم
فى لحظات
الدهور الطويلة
تزرع النخلات
وفى الثوانى
تكبر وتموت
الضئيلات
سواء كثيرا
او قليلا
كلهم اقاموا
فى الاماكن
وتم
لكن لن يندثر
الانتظار
تتحملق العيون
دوما
فى الليالى
فى انتظار
ضوء الفجر
وقتها تتعالى
الصيحات
ويبدو كل مكتتم
محمود العياط
من
ديوان راشيا الوادي