قصيدة
جنود الوطن
اه يا وطن
جنودك
جند الحمى
وضجر الصراع
لا يهمهم بذل
الدمى
والف من الاسوار
سائل التاريخ
وان شاخت
ازمان البطولات
لم تكن حروب
جيش مصر
وقتا لطيفا
ولكنها ضربا
من الاستقدار
مع التجاج
الوريد
حين تلقى
النفوس حتفها
قد وصفوه
نوع
من الغضب
على العدا
ان القتال
فى مصر
رمس
تدفن فيه
اجساد المعتدين
ان الوغى
معهم
سبيل المستحيل
وزمن
الديناصورات
الماردة
فيه
من زئير الاسود تفر
امامه الضباع الغادرة
والاسود يقتلون
الثعالى دائما
وان كانت
كتائب الوطن
والحمس
من الف وباء
الشموخ
فلقد تموجت
العلياء
بالوادى
نهرا
من الكبرياء
لما اهرمعت
روضات الحقول
بالامان
فوق شطآنها
كانت الطائرات
الحربية
تقبلها الرياح
تعلو بهاماتها
فوق الديار
تبث الحب
وبعض من صوت
سكع الجريد
فى فجر
همس الرؤى
يمسى طوال
العام
يشدو وحدة
مع القوات
المسلحة
إلا زمن
وجيز
يصاحب
صوت رخات
المطر
ان سماك
ياوطن فيها السكينة
قلما
تتمخطر فيه
بنات القطر
وكثير من الطائرات
المقاتلة
وعندما تزينها
بعض الدجن
تبدو رائعة
مثل الزهور
فى ايدى الربيع
محمود العياط
من
ديوان راشيا الوادي