قصيدة
الارادة المثلى
الارادة
فى النفوس
معنى منغرس
ثم ماذا
هى طوق
من الشروع
فى كبد
السماء الجلم
الف مداد
من غدران
تسبحن
فى السفوح
وكان فى يد
الخضاب
الف قلم
ان الارادة
فى الشرور
تحومن للشهوات
يشربن من انهار
من دماء
البشر ومن الالم
رغباتهم
خلف جبال
جور منكتم
تلك الذرا
سماؤه ليل
الظلم
اندفعن للبقايا
من قذورات
الطلم
انهم خاطئون
فكرهم منكسر
مثلما عباد
اوثان الصنم
ثم ماذا
اشتهاء واندفاع
وطمع يسكن
الوجوة مضيع
ينطق وهى
خرساء بالاثم
واحاسيس تغيب
كل ساعات
المغيب
ستختفى وتتولى
بعيدا
وهم يفتخرون
بالرزايا
والظلام و ضياء
النجم
ثكلى فى الصباح
استرحمت منهن
الدموع
قلب الامل
ولها تباشير
فى جنائز اليتم
تخلع الستار
فى حذر
هذا التوحش
للنقود
وخزائن التهم
حياتهم
تقف على حافة
هوة من سأم
ماذا يفعل
الشخص
الطموع
عند
ذهب من جبال
تذوب
او عندما يكون
النضار فى فلاه
مغتنم
وهناك ارادة
مثلى للمبادئ
انى رأيتهم
فى حياتى
قيمة عليا
تعلو على كل
القيم
تلك المبادئ
تتوه احاسيسها
ترفض كل شىء
بال فى زمان
سوء منصرم
تلقى فى التزامها
حتف الزأم
تقف عند
محطة اللا خطأ
تتوه فى المثل
إبائها يكره
الوصول
للشهوات
مثلما زاهد
يسكن الجبال
ويأكل من شجر
الاتم
وهناك ارادة
السعى التى قلما
احد يعرفها
تسعى للعمل
تجلب الاموال
تغدق على
المحتاج
تنفق الملايين
وتلعب بالسنين
تشدو فى
الراحات
على لحن اغن
فى دنيا الجمال
تمضى حياتهم
مرفهة
حاديها النغم
فى كسبهم
تختفى الجريمة
ولا يقتلون الناس
من اجل
المعيشة
تلك الوجوة
دوما تبتسم
تصلح من
النفوس
المعذبة الرأم
تعلو مع تلك
النفوس
المحرومة
وتكون لها ملتئم
فوق الخلق
بسطة فى الخلق
والمال
هم فى النعيم
لا تسل
ملوك وسط
الامم
محمود العياط
من ديوان
المهرج
غريمالدي