قصيدة
الاخرون هل لهم ان يكذبون
كيف امر
الكذب
قام له قدمان
يسعى بين الديار
له سؤلة
وكان له وجود
بين الخلائق
يستريح هنا وهنا
وله مؤله
لا ترج
من البهتان
فى الدهور
اى خير
ان له عواء
من الدؤلة
ان حصاد
التخرص
الخزى والتصحر
وله طلع مثلما
رؤوس الشياطين
من يأكله
يزداد هياجة
الصؤلة
كلاب من الزور
على ناصية
الطريق انتظرت
وبعض من الشقراوات
من عند المنتهى
جذبوا
ان كانت كل الذنوب
كى يتحدثون معهن
عند طرائق القلوب
انتحرت
وعندما تكلموا
معهم كذبوا
رأيت المغازى
للمغازى
فى دنا الابتلاء
وفى سوق
الوجود
كل حين لبعضهم
تتوددا
ان اللسان
صاحب سوط
وإرادة
من حيث
قصره
يمضى حيث
يشاء و لا يترددا
ان الافوك
فى الوديان
وان بدا فيلقا
من كل الشتات
يتبددا
اشعارنا بها
من الصدق
المدى
واشعار الكاذبين
ان يحسدوا
كل صدق
واخلاص
ومن خلف
الستار يفجروا
وفى فتلهم
لا يعسدوا
حين رأوا
حصن الدلال
قائم بالكذب
اقاموا وهما
من الردى
فيه ليث
فى مرعى
الضوائن
ان النحلات
فى افكهن
غذاء
يحلقن للبساتين
شرعا
وفى لسعهن
اذا رأينا
الزهور حطين
على البوائن
محمود العياط
من ديوان
المهرج غريمالدي