قصيدة
العيش من أجل
الآخرين
انزاح المرء
مثلما الفجر
على الاخرين
مستأنسا
فى افراحهم
ضاحكا
وفى احزانهم
يأبى الطغيان
الحندسا
تلك النفوس
بسعيها
من المهج
النفائسا
فارس
على جبينه
تاج
تاره مثلما
النرجسا
وآخرى
مثل اللوتسا
من بين المحن
ومصائب المجتمع
ينداح سالما
يده البيضاء
برحاء منبع
نهر لا يهدأ
هديرها
انه بعطاء
الاخرين
لابد انه
غانما
ذاق مع من ذاق
حوله
فأهدى للاسر
بشرها
وللعلياء
أسسا
ياصاح
العيش
من أجل الآخرين
هو العيش
الدائما
وكان الخير
ركب مجدها
وهو حادى
الهوادج
حارسا
محمود العياط
من ديوان
أين أخي جليبيب؟