قصيدة
شيخ الإشراق السهروردي
ناحت الورقاء
فى سهرورد
ورفرفت تلقاء
أيك زنجان
غداه
وخمائل
عند شط قزوين
والبرز رباه
مسقط رأس
الامام
وله قدح
فى التصوف
وأسهم
وسهم حاد
من يد الرماه
قالوا
شهاب الدين
يفتن ابنه
فى معتقد
صلاح الدين
وقد
كثر الرواه
ياخليفة المسلمين
لو اجتمع
المرء عند
منافقين او كفار
تقولوا
بما لا يغتفر
مابالهم ان
جهروا
إن شهاب الدين
كثر عنده
السهر والجزع
والتدبر
فى العالم الروحانى
ودعا للتجرد
عن الدنيا
والسير فى المكاشفة
حتى من طرق
الاوليين
ومن بها ظفروا
وان لاذى
السهروردي
بالافكار العاليات
عن العالم الظلمانى
صهباء فى عدوها
مثر
علماء عصرة
من فهمهم
لفلسفته جهلوا
ومن يعاين
امره بمسار
غير الشريعة
فتنوا
ان التزندق
لاح فى سماء
سيد الاشراق
عفر النهار
بالدجى
فاحرقوه
الولاة
فى قلعة حلب
وهم للدين
الحماة
محمود العياط
من ديوان
أين أخي جليبيب؟