قصيدة
قرب قزوين
لم يكن
يوما احدب
بتائل يعتصرها
صحو مطنب
من النسيم
الحائر
واصطدام الموج
الجائر
يثير الشطآن
ورياح
ترفرف
فى كل مكان
وهى عطشى
ساهمه
ومن يم
البعاد ترشق
و بحر قزوين
متفتح الجبين
يرنو نحو الغرب
تاهما
ويطيل
من اللحظ
ويبشق
والبدر يأوى
الى قصرة
المنيف
على صفحة
الماء
التى لقصره
تعشق
يحوم حوله
حيتان ثكلى
تخاف التضخم
والانتظار
وهى للبر
تحشك
وعلى الاجناب
ضحكات
من الرمل
واكوام الأباديد
وحكاوى
عن جنية
لاتنام
ومن فرط
الحديث يبشك
محمود العياط
من
ديوان بيت عودة