قصيدة
مقعد صدق
السلام من بعد
ألف من سلام
السلام ثم السلام
على كل من عاش
السلام
وللخيرات يسبق
عندما
الملكوتات
الثلاثة
قد تجد
فى مخيلة
الجدد
وكأنها
فى توها
تخلق
تتبصر
والجنات
فى ديمومة
الوجود
إستعذبت
تلك البقاع
للركب المستطاع
قمم من غير
قاع
ليست مما تتشقق
والعوالم الثلاثة
تأتى باليقين
من غير حيل
من طول
الموت والرحيل
وللنفس تتصور
و سبل
النعيم
من كثر النعيم
اعذوذبت
مثلما
خر الجبل
تأتى
مع رحلة الابل
من غير زيف
محمله
فى شتاء
صيف
لا كشف
بعد الكشفيات
الثلاثة
بغير كشف
سوى الحجب
وراءالحجاب
بحور الاشتياق
كل ما لم تلق
الابتلاء أو العذاب
وراق
هاهو امام
العين طاب
من الفراق
وكل مالم تحدث
عليها الاغيار
وفى الملاذات
هناك
احجوجبت
هاهو حجاب
الانوار
مفعم بينبوع
الامل
لمن يحن
للسلسبيل
ان الفراش
فى ظلمة
الليل الطويل
كله رجاء
لابد ان يجذبه
سراج او قنديل
تلك النجوم
حقيقة
لا مثلما
نجوم الدنيا
سراب
وفى المخيلة
انى مع الصحبة
الصحوب
فى طى
رونق
مع العارفين
مع الصالحين
السرمدى
لم يزل
يبرح مكانه
من الازل
الاسفلين
هناك مكانهم
فى الجحيم
يتثأبون
فى المقاصد
من غير قصد
يجترحون
الشرور
بغير عمد
متى يدركون
متى يدركون
ان افاعى
الشر عندهم
اعصوصبت
ويجرونها
لأذيال الابد
يربطونها
فى ايك
كأنها رؤوس
الشياطين
شمطاء عجوز
ولا تتعبلا
مازالوا يسخرون
ويبررون
يتصاخبون
فى الامد
والمرء فيهم
فى المجادلة
كاد ألا يتعللا
محمود العياط
من
ديوان بيت عودة