قصيدة كيف تعطى مخا

قصيدة
كيف تعطى مخا

أتسأل كثيرا
كيف اعطى
مخا
كيف تسأل
مرء عن مخه
او ان اعطى
عقلا
للاخر
فأين عقله
بعيدا
عن هذا الهراء
القناع فوق الوجوة
الكل ضاع
وجهه
الربيع يأس
من كل الفصول
حتى فرح
بينعه
فى كل وقت
أتأزم
الكل تألق
فى الغباء
الثوانى عاجزة
لا تستطيع ان ترفع
رأسها فوق القرون
والعقرب يسأل
عن لدغه
أشعر ان شباك
ممتدة
حولى
فى زئير الحصار
لسنا فى غابة
لماذا يمضى
العمر لحتفه
والحياة حولنا
ليست زيف
لم يقتل فى المروج
سبيل الاياب
أبدا كم تبرأ
الوجود
من زيفه
تلك الكواكب
حولنا تتمنى
بعضا من البشر
وقد تاهت فى التلال
والقفر
هلا سالت كوكبا
عن إنسه
حوافر الجياد
جاست فوق الصهيل
والافئدة صارت
مسجونه
فى الطرقات
والقمر خجل
من خسفه
الكل حولى
كأنهم يدعونى
الى عدم
التفكير
السنابل اسيرة
عند فلول
الكلام
والحقل
لا يعبأ بقمحه
مازال النهر
يترى
يدر الحياة
و أنا أخاف
من كارثة
كبرى
تبدو على شطه
وسؤال يحيرنى
هل اتعقل
فأشقى
او لا اتعقل
وامضى
فى غباء
محمود العياط
من ديوان
بس مش كل يوم