اصطياد تمساح طوله 3 أمتار من بحيرة ناصر بأسوان
نجاح فريق البحث التابع لإدارة ورصد التماسيح بالمحميات الطبيعية في اصطياد تمساح ظهر منذ فترة في منطقة ميناء السد العالي شرق، اليوم الخميس، وكان يمثل تهديدا للعاملين بالميناء والركاب المترددين، وشاهدته اللجنة التي شكلت لبحث مشكلة الصندل رقم 308 الخاص بتسرب السماد لمياه البحيرة.
وأشار حسيب إلى أن التمساح الذي يبلغ طوله 3 متر ووزنه 250 كجم "هو أحد فصائل التماسيح النيلية والتي يبلغ أنواعها 14 نوعا، حيث تم اصطياده بواسطة عدد 2 قارب مجهز تابعين للمحميات وبأجهزة صيد متواكبة مع ما أقرته الاتفاقيات الدولية".
وتابع أن التمساح بعد إجراء الفحوصات اللازمة لحالته "تم إعادته إلى بيئته الطبيعية، على بعد نحو 150كم في وسط بحيرة ناصر، والتي يبلغ طولها في الجانب المصري 350 كم"، لافتا إلى أن إدارة المحميات الطبيعية بأسوان "بدأت عام 2008 بالتعاون مع جهات علمية متخصصة في التدريب المكثف على كيفية التعامل مع التماسيح ورصدها وإجراء القياسات اللازمة لها، وبنهاية 2009 تمت الموافقة من المنظمات الدولية أثناء انعقاد مؤتمر الدوحة للبيئة في عام 2010، وطبقا لاتفاقية "سايتس" بنقل التماسيح النيلية من القائمة "أ" الممنوع اصطيادها إلي القائمة "ب"، مع السماح بإنشاء مزارع صناعية لها لتقديم الرعاية الكاملة مع تحقيق التوازن الطبيعي والبيئي في منطقة بحيرة ناصر".
وأضاف حسيب أنه "جار إجراء بعض الأبحاث والدراسات العلمية بالتعاون مع الهيئات الدولية المتخصصة، للوقوف على أعداد وكثافة التماسيح في البحيرة، وذلك بعد تضارب الآراء والتصريحات الخاصة بأعدادها".
موضحا أن ذلك "سيساهم في الحفاظ على التوازن البيئي مع تنمية الثروة السمكية في ظل اعتماد التماسيح على التهام كميات كثيرة من الأسماك داخل مسطح البحيرة، بحيث يمكن إدارة التماسيح إدارة مستديمة من خلال هذا التربية، طلبت هيئة "السايتس" استكمال الدراسات المطلوبة لتحديد الأعداد التقريبية للتماسيح
منقول