بفضل الله تم اختيار احد قصائدى فى الديوان العالمى وعنوانه ضد الارهاب والتطرف وصلتنى الرسالة الاتية من المغرب من الرابطة المحمدية للعلماء من مركز أجيال للتكوين و الوقاية الاجتماعية
---------
تحية طيبة
نعم سيدي قصيدتكم مدرجة في الديوان والمركز في صدد اعداده
------------------------
وبهذه المناسبة أكد أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن كل القصائد التي توصلت بها لجنة التحكيم "كانت في غاية الجمال والتأثير والقوة في تناولها لموضوع التطرف العنيف والإرهاب، وبيان دعاوي الواقفين وراء هذه الأفكار المتطرفة، والنتائج الوخيمة التي يمكن أن تنتج عن خطاب التطرف في حالة عدم التصدي لها بما يناسب من وسائل".
وأضاف عبادي أنه تقرر طبع هذه القصائد البديعة في ديوان شعري، سيحمل عنوانا مستوحى من مضمون المساهمات الفائزة"، مبرزا أهمية الشعر في التأثير على وجدان الشباب والناشئة وغرس القيم البانية المسعفة على الحب والسلام في نفوسهم من منطلق أن المدخل الفني له فعاليته ونجاعته أيضا في مكافحة التطرف والسلوكيات الخطرة.
واغتنم الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء الفرصة للإعلان عن إطلاق مسابقة أخرى، لاختيار أحسن كبسولة فيديو في مجال مكافحة الإرهاب والتمنيع والتحصين منه لدى الناشئة والشباب"، موضحا أنه سيتم الإعلان عن شروط المشاركة وأعضاء لجنة التحكيم في مستقبل الأيام\
---------------------------------
من جانبه، اعتبر رئيس لجنة التحكيم، الشاعر والأديب والناقد عبد اللطيف شهبون، أن اللجنة توصلت ب 88 مشاركة من مختلف بلدان المعمور، منها 6 قصائد استحقت التتويج وفق معايير دقيقة، فيما أوصت اللجنة بطبع 30 قصيدة أخرى في مدونة شعرية نظرا لجودتها".
بلاغ للرابطة المحمدية للعلماء أوضح أن هذه المسابقة العالمية للشعر تدخل ضمن المعالجة متعددة الأبعاد، التي تعتمدها المملكة المغربية بريادة مولانا أمير المؤمنين، نصره الله، في محاربة التطرف والإرهاب وتفكيك مقولاته".
واعتبرت المؤسسة أن "سن هذه السنة الحميدة يندرج ضمن استراتيجيتها في تزويد الأجيال بالكفايات والمهارات اللازمة، ومدهم بآليات تمكنهم من تفكيك خطاب التطرف والإرهاب عبر مداخل متعددة لقطع الطريق أمام مختلف أشكال الاختراق الفكري الذي يجتال وجدانات الأطفال والشباب"
.\